المشاركات

تحسين مستوي الكوليسترول في الجسم

  تغيرات في نمط الحياة لتحسين نسبة الكوليسترول قد تساعد تغييرات نمط الحياة في تحسين مستوى الكوليسترول   قد يَزيد ارتفاع الكوليسترول من خطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية.  ويُمكِن أن تُساعِد  إجراء تغييرات على نمط الحياة لتحسين الكوليسترول،  إذا كنتَ تتناول أدوية بالفعل، فبإمكان هذه التغييرات تحسين التأثير المخفض للكوليسترول لهذه الأدوية. 1. تناول أطعمة صحية للقلب يمكن أن يقلل إجراء بعض التغييرات في النظام  الغذائي نسب الكوليسترول ويحسن صحة القلب: تقليل الدهون المشبعة   .  تسبب الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب كاملة الدسم  وخاصة الزبدة والقشدة والألبان مرتفعة الدهون ، رفع نسبة الكوليسترول في الدم. يمكن لتقليل استهلاكك من الدهون المشبعة أن يقلل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة؛ أو الكوليسترول "الضار"  LDL. استبعاد الدهون المتحولة.  تُدرَج الدهون المتحولة أحيانًا في ملصقات الأطعمة باعتبارها "زيت خضراوات مهدرَج جزئيًا" وتُستخدم غالبًا في أنواع السمن الصناعي والمخبوزات والمقرمشات والكعك ال...

الطب الوقائي في الهدي النبوي

  الطب الوقائي في هدي النبي صلى الله عليه وسلم يتناول ما جاءت به السُنة من أمْر المسلم بعنايته بسلامة جسده، ومحافظته على البيئة التي يعيش فيها، والوقاية من انتشار الأمراض والأوبئة المُعْدِية، حرصًا منه صلوات الله وسلامه عليه، ليس على سلامة صحة المسلم والمجتمع الإسلامي فحسب، ولكن على عموم البشرية كلها، فإن الأمراض المعدية إذا انتشرت في مجتمع فإنها لا تخصُّ أتباع دين دون دين، ولا تختار إنساناً دون إنسان، ولكنها تؤثر على حياة الناس في المجتمعات كلها، والله عز وجل قال عن نبيه صلى الله عليه وسلم: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }(الأنبياء:107). والطب الوقائي في المنهج النبوي يقوم على الوقاية من الأمراض قبل وقوعها، والعلاج منها بعد وقوعها، أما قبل وقوعها، فيكون بالطهارة والنظافة، والمحافظة على البيئة، والطعام والشراب الصحي.. وأما بعد وقوعها فيكون بالتداوي عامة، والحَجْر الصحي مع الأمراض المُعْدية خاصة. الوقاية قبل وقوع المرض: طهارة ونظافة البدن والفم، وسنن الفطرة: بُعِث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بعيدًا عن حياة المدن والحضارات، ومع ذلك أخذ يُرشد الناس إل...

الكسب الحلال

  عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ    : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ: أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ؟ قَالَ:   عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ، وكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ . رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ. 785- وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ وهُوَ بِمَكَّةَ:  إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ، والْمَيْتَةِ، والْخِنْزِيرِ، والْأَصْنَامِ . فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ، فَإِنَّها تُطْلَى بِهَا السُّفُنُ، وتُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ، ويَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ؟ فَقَالَ:  لَا، هُوَ حَرَامٌ ، ثم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ:  قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ، إِنَّ اللَّهَ تعالى لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ، ثم بَاعُوهُ، فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. 786- وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ    قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:  إِذَا اخْتَلَفَ الْمُتَبَايِعَانِ، ولَيْسَ بَيْنَهُمَا بَيِّنَةٌ، فَالْقَوْلُ مَا ...

تريد أن تعرف كيف يتكدَّس النظام الغذائي بالعناصر الغذائية؟

 15 تعديلاً بسيطاً على النظام الغذائي يمكن أن تقلل من خطر مرض الزهايمر هل تريد الحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل؟ إليك أفضل 10 أطعمة يمكن تناولها (بالإضافة إلى خمسة أطعمة يجب تجنبها). By أنجيلا إل. مراد هل سمعت عن النهج الغذائي للحد من ارتفاع ضغط الدم (DASH)، لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو النظام الغذائي لدول البحر المتوسط (نظام غذائي متوسطي) لصحة القلب؟ عندما يتعلق الأمر بحماية صحة دماغك، فقد يكون الأفضل هو اتباع مزيج من هذين النظامين الغذائيين في أنماط تناول الطعام. يُطلق على هذا النظام الغذائي "MIND"، وهو اختصار للتدخل الخاص بنظام دول البحر الأبيض المتوسط DASH لتأخير التنكس العصبي، ويعتمد هذا النمط من الطعام بشكلٍ كبير على الأطعمة النباتية الطبيعية، ويحد من اللحوم الحمراء والدهون المشبعة والحلويات. وتشير الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء الزهايمر بنسبة تصل إلى 53 في المائة بالإضافة إلى إبطاء الانحدار الإدراكي وتحسين الذاكرة اللفظية. وطور الباحثون النظام الغذائي من خلال النظر إلى النظام الغذائي لدول البحر المتوسط والنظام...

الطعام والنوم

 وجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن الأكل في وقت متأخر من اليوم يصعّب بالفعل من الاستغراق في النوم، خاصةً إذا كانت الأطعمة دهنية. بالإضافة إلى ذلك، فمن الأفضل تجنب تناول أطعمة معينة في آخر اليوم لأنها يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في الهضم. وفيما يلي بعض الأمور التي ينبغي مراعاتها: تجنب تناول الوجبات الكبيرة مرتفعة الدهون في آخر اليوم. فقد أظهرت الدراسات أن تناول وجبة كبيرة بالقرب من موعد النوم قد يصعّب من الاستغراق في النوم. تجنّب الكافيين في آخر اليوم وتجنب الكحول في وقت النوم. حيث يمكن لكليهما منعك من النوم. وقد تستغرق الآثار التنبيهية للكافيين بضع ساعات حتى تبدأ تدريجيًا في الزوال. وربما يسبب الكحول الشعور بالنعاس، إلا أنه أيضًا يمكن أن يَحُول دون الحصول على نوم عميق مسببًا الاستيقاظ أثناء الليل. لا تفرط في تناول السوائل قبل موعد النوم. فإن شرب الكثير من السوائل قبل النوم يمكن أن يسبب الاستيقاظ بشكل متكرر للذهاب إلى الحمام. حافظ على نمط حياة صحي. اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا ومتنوعًا وغنيًا بالفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة ومصادر البروتين منخفضة الدهون. فاتباع النظام الغذائي ...

الساعة البيولوجية والأرق

 الساعة البيولوجية (Biological clock) هي دورة تتكون من 24 ساعة، وهي الإيقاع اليومى (Circadian rhythm) ، وتتأثر الساعة البيولوجية بالنور والظلام اللذان يلعبان دوراً رئيسياً في خلق شعور بالنعاس أو اليقظة. تتحكم الساعة البيولوجية للجسم بالوظائف التالية:  النوم واليقظة. درجة حرارة الجسم. التوازن في مستويات ونسب السوائل في الجسم. وظائف جسمانية أخرى مثل الشعور بالجوع. الساعة البيولوجية واضطرابات النوم الأرق هو اضطراب شائع في النوم يمكن أن يؤدي إلى صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار فيه أو يجعلك تستيقظ مبكرًا مع عدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى. قد لا تزال تشعر بالإرهاق عند الاستيقاظ. يمكن أن يوهن الأرق من مستوى طاقتك ومزاجك وأيضًا من صحتك وأدائك في العمل وجودة الحياة. تختلف كمية النوم الكافية من شخص لآخر، ولكن يحتاج أغلب البالغين سبع إلى ثماني ساعات في الليلة. وفي بعض الأوقات يعاني الكثير من البالغين أرقًا (حادًا) قصير المدى، وهو ما يستمر لأيام أو أسابيع. وعادة ما يحدث ذلك نتيجة توتر أو حدث صادم. ولكن يعاني البعض أرقًا (مزمنًا) طويل المدى يستمر لشهر أو أكثر. يمكن أن يكون الأرق ه...

امراض القلب وعلاجة في ضوء القرآن والسنة

 أمراض القلب وعلاجه في ضوء القرآن الكريم [1]  قال تعالي  في سورة الفرقان (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2))    إن الله تعالى خلق الإنسان  ،فأحسن خلقه  وسواه   قال تعالي  في سورة الاعلي (     الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ  ( 2 )  وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3))   وأودع في جسده الأعضاء المتباينة، لكلٍّ عضو من أعضاء البدن فعلٌ خاصٌّ، به كماله في حصول ذلك الفعل منه على وجه أكمل، ومرضْه أن يتعذر عليه الفعل الذي خُلق له، حتى لا يصدر منه، أو يصدر مع نوع من الاضطراب أي أنه ته أو يحدث إضراب في تأدية الوظيفة    فاليد  إذا  فقدت  وظيفتها بحدوث خلل في الأعصاب أو المفاصل يتعذَّر عليها القيام  بوظيفتها.   ومرض العين أن يتعذر عليها النظر والرؤية.  ومرض اللسان أن يتعذر عليه النطق.   ومرض البدن أن يتعذر عليه حركته الطبيعية، أو يضعُفَ عنها.  ...